قالت وزارة الري والموارد المائية إن الدولة بكافة أجهزتها تتابع الموقف على مدار الساعة، ويمثل السد العالي بما يملكه من إمكانيات تخزينية وتصريفية الضمانة الأساسية لحماية مصر من تقلبات النيل والفيضانات المفاجئة.
كما طمأنت وزارة الري المواطنين بأن إدارة موارد مصر المائية تتم بكفاءة عالية وبصورة مدروسة تراعي جميع الاحتمالات، بما يضمن تلبية الاحتياجات المائية وحماية الأرواح والممتلكات.
وأشارت وزارة الري إلى أن المخاطر تأتي من التعديات على مجرى النهر، حيث يؤدي ذلك إلى عواقب فنية جسيمة، أهمها تقليص القدرة التصريفية للنهر الذي يمثل مصدر الحياة للمصريين.
كما أوضحت الوزارة أن الأراضي التي غمرتها المياه مؤخرا هي بطبيعتها جزء من أراضي طرح النهر التي اعتاد النهر استيعابها عند زيادة التصرفات المائية عبر العقود الماضية، غير أن التعديات عليها بزراعات أو مبانٍ بالمخالفة أدت إلى وقوع خسائر عند ارتفاع المناسيب، رغم أن هذه الأراضي غير مخصصة للزراعة الدائمة.
ولفتت الري إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى “غرق المحافظات” هو ادعاء باطل، حيث يقتصر الأمر على غمر بعض أراضي طرح النهر (أراضٍ واقعة داخل مجرى نهر النيل)، وهي بطبيعتها جزء من حرم النيل ومعرضة للغمر عند ارتفاع المناسيب، وليست المحافظات كما يُروّج خطأً.