أجرى المستشار أحمد عبد السلام عضو المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الاثنين، معاينة لمعمل الترميم بالمتحف المصري بوسط البلد، وذلك بصحبة كلٍ من: مدير عام المتحف، ومدير عام متحف الفن الإسلامي ورئيس اللجنة المشكلة لفحص الواقعة وعدد من المختصين بالمتحف، وذلك بعد واقعة سرقة الأسورة.
النيابة الإدارية تعاين معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير
وجاءت الزيارة، تنفيذًا لتوجيهات المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ واستكمالًا للتحقيقات الموسعة التي يجريها المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار خيري معوض.
وكان خبر سرقة الأسورة الفرعونية النادرة من مقتنيات المتحف المصري آثار حالة واسعة من الجدل، بعدما تصدرت صورها ومحاولات البحث عنها قوائم التريند على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تكشف الجهات المختصة ملابسات واقعة السرقة وتتخذ كافة الإجراءات ضد المُتهمين.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يعرض بيع نسخ مقلدة من الأسورة، باعتبارها ذكرى فرعونية خالدة تعيد للأذهان تاريخ الحضارة المصرية، حيث تُعرض للبيع بمبلغ مالي بسيط.
وكتب صاحب المنشور: ممكن الأصل يكون ضاع.. لكن الروح الفرعونية عمرها ما تختفي، وده كان كل تفكيري أول ما عرفت إنها مبقتش موجودة.. قررت أنفذها نحاس مطلي دهب متوفرة دلوقتي نقدر نفتكرها ونقتنيها، إحنا صوت التاريخ ومش عايزة فيها مكسب وعايزة مصر كلها تلبس الأسورة دي وتنتشر، لافتًا أن الهدف من طرحها ليس الربح بقدر ما هو إتاحة الفرصة للجمهور لاقتناء قطعة تعكس عظمة التاريخ المصري.
