قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط واتحاد الغرف التجارية المصرية والغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أن الاتحاد يعمل على تنفيذ مجموعة من الاتفاقيات مع كبرى المؤسسات الدولية.
وأضاف الوكيل في مؤتمر “تكني سميت” أن من هذه المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، المعهد الأوروبي المتوسطي، اتحاد الغرف الأوروبية والعربية والإفريقية، بهدف دعم المشروعات الناشئة وتوفير التمويل الفني والمالي لها، مؤكدًا أن تلك الجهود أسفرت عن دعم مشروعات بقيمة تجاوزت 18 مليون يورو لصالح رواد الأعمال وأعضاء غرفة الإسكندرية.
وأشاد الوكيل بالخطر الثابتة التي تخطوها مدينة الإسكندرية نحو المستقبل، مستندة إلى العلم والمعرفة والطاقة والإيمان بقدرات شبابها، الذين يصنعون مجدًا جديدًا لها، مشيرًا إلى أن غرفة الإسكندرية كانت رائدة دومًا في تبنّي مفاهيم الابتكار والتحول الرقمي، حيث تعد الأولى في العالم من نوعها التي تُدار بالطاقة الشمسية، وتضم حاضنة افتراضية لرواد الأعمال في مجالات تكنولوجيا المعلومات، بدعم من مشروعات المعونات الدولية.
وأشار إلى أن هذا النهج يأتي تماشيًا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى العالمي، مضيفًا أن “الاسكامي” يضع الابتكار وريادة الأعمال في صميم استراتيجيته، باعتبارهما المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب، خاصة في مجالات الاقتصاد الرقمي.
وأوضح رئيس اتحاد الغرف أن اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (الاسكامي) الذي يترأسه يضم أكثر من 500 غرفة تجارية من 23 دولة، معربًا عن شكره العميق لكل من ساهم في دعم منظومة الابتكار والاقتصاد الرقمي في مصر، وعلى رأسهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الإسكندرية ماضية في طريقها لتكون مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال والتحول الرقمي في البحر الأبيض المتوسط.
