الري عن فيضانات النيل: تصرفات إثيوبيا والإدارة الأحادية لسد النهضة السبب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أعلنت وزارة الري والموارد المائية، أنها تتابع تطورات فيضان نهر النيل لهذا العام، وما ارتبط به من تصرفات أحادية من ناحية الجانب الإثيوبي، في إدارة السد الذي أقامته بشكل غير شرعي مخالفا للقانون الدولي.

وقالت وزارة الري إن تلك الممارسات من ناحية الجانب الإثيوبي تفتقر إلى أبسط قواعد المسؤولية والشفافية، وتمثل تهديدًا مباشرًا لحياة وأمن شعوب دول المصب.

الري عن فيضانات النيل: تصرفات إثيوبيا والإدارة الأحادية لسد النهضة السبب

أما فيما يتعلق بالموقف المائي بأعالي النيل، فإن البيانات تشير إلى ما يلي:

1: الممارسات تكشف بما لا يدع مجالًا للشك زيف الادعاءات الإثيوبية المتكررة بعدم الإضرار بالغير، وتؤكد أنها لا تعدو كونها استغلالًا سياسيًا للمياه على حساب الأرواح والأمن الإقليمي.

2. تنبع مياه نهر النيل من 3 روافد رئيسية هي: النيل الأبيض، النيل الأزرق، ونهر عطبرة، ويأتي فيضان النيل الأزرق خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر من كل عام، وتبلغ ذروته عادة في شهر أغسطس، وتشير البيانات إلى أن وضع الفيضان للعام عند مصادره الرئيسية الثلاث لهذا العام أعلى من المتوسط بنحو 25%، إلا أنه أقل من العام الماضي، الذي عُد فيضانًا مرتفعًا، حتى الآن.

3. من الناحية الفنية، كان من المفترض أن تبدأ إثيوبيا في تخزين المياه بسدها بشكل تدريجي منذ بداية يوليو وحتى نهاية أكتوبر، ثم تقوم بتصريفها بشكل منظم لتوليد الكهرباء على مدار العام، بما يتسق مع ما تدعيه مرارًا بشأن فوائد السد في تنظيم الفيضان وحماية السودان من الغرق وتوفير الكهرباء للشعب الإثيوبي.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً